الحمد لله أن الجامعة العربية أدركت خطورة الوضع في سوريا فقررت التصرف بحزم وبسرعة لوقف شلال الدم في سوريا. ونطمئن شعبنا السوري ولا سيما في حمص حيث يُقتل يوميا ما بين 20 و 30 شهيدا أن الجامعة التي لم ترسل بعد أي وفد لمراقبة تنفيذ شروط المبادرة (بعد أن رصدت الأموال له)، ولم تخبرنا بعد ما هي ضمانات تنفيذ المبادرة وما الذي تنوي فعله إذا لم تُنفذ العصابة الأسدية شروط المبادرة، سوف تجتمع بعد سبعة أيام، أي بعد 140-210 شهداء و 14,000 معتقل (النظام اعتقل في يوم واحد 2,000 مواطن أول أيام تنفيذ المبادرة).
طبعا هذا يفسر ما وصل إليه حال العرب بفضل هذه القيادات العفنة: عاجل الأمر يقتضي سبعة أيام من الإنتظار وسفك الدماء، فما بالكم “بالأمور غير الطارئة”؟؟؟
المركز الإعلامي لدعم ثوار حمص 