تحليل الوضع السوري أصبح كالضرب بالمندل! ليس عندي أدنى شك بأن النصر سيكون في نهاية المطاف من نصيب الشعب الثائر، شاء من شاء وأبى من أبى، لكن الثمن سيكون باهظاً للأسف؛ وما رأيت حاكماً عربياً يتوعد العالم بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا هاجمه، إلا وسقط بعدها سقوطاً مريعاً، وأحياناً بخازوق!
لافروف إذن لا يريد للقوى الخارجية أن تفرض حلولاً على السوريين. وهذا جيد، لكن ألا يحاول الروس فرض رؤيتهم للحل بصفاقة عز نظيرها؟ الكثير من السوريين باتوا يقرفون الوصاية الروسية المفضوحة على بلدهم، فوزير الخارجية الروسي يتحدث في مؤتمراته كما لو كان زعيم سورية. ومن سوء حظ الشعب السوري أن الدب الروسي يريد إحياء أمجاده البائدة على دماء السوريين وأشلائهم، والحمار الأمريكي على النصف الثاني من الأشلاء. لا مشكلة لدى الروس بأن يتحول الصراع في سورية إلى طائفي، طالما أن هناك جماعة ستحفظ لهم مصالحهم، ولتذهب سورية الى الجحيم. ومن الواضح من كلام وزير الخارجية الروسي أنه يريدها دموية إلى الآخر.. لا أدري لماذا لم يتعلم هؤلاء الأغبياء من تجربتهم في أفغانستان؟
إن الحل السلمي لا يعني أبداً القبول ببقاء الطواغيت، فهم إلى مزبلة التاريخ عاجلاً أو آجلاً، ومن يستطيع أن يسقط الطغاة بسرعة فله التحية والاحترام!
rusia did not learn from eastern europ too
meadle asia as well
i hope will learn from syria
but our problem is with usa and western countries
which support the bucher , his sect and all minority
to kill muslims
we will win
allah willing
we defeated bizanta and persian empires