لقطة بألف كلمة: الوضع في جورة الشياح – 11 حزيران 2012

جورة الشياح – هادي العبد الله

قامت عصابات الأسد بقصف عنيف منذ الصباح الباكر على منازل الأهالي بجورة الشياح، مما أدى لسقوط عدد كبير من الجرحى منهم أطفال ونساء.
أسعفنا البعض منهم، لكننا لا نستطيع أن نقدم شيئاً للآخرين بسبب عدم وجود أجهزة طبية أو أدوية كافية أو جراحين بالمشفى الميداني الوحيد.
هناك 14 جريحاً بحلجة لمشفى خاص لإجراء عمل جراحي بسبب قطع في الشريان أو الوريد في الرجل، ويحتاجون لأطباء عظمية وجراحين بسبب تكسر العظم في الجسم؛ ولا ندري ماذا نفعل!

نقلنا النساء والأطفال وكبار السن إلى بعض المدارس بحمص القديمة وجورة الشياح، ولكن عصابات الأسد قصفت أغلب هذه المدارس وتم تدمير عدد من الصفوف والمكاتب في مداخل هذه المدارس وسقط المزيد من الإصابات!
وهناك الآن حالة ذعر شديد في صفوف هذه العائلات ونقص حاد بالأغذية والماء والكهرباء بسبب قصف الخزانات الرئيسية للأحياء المحاصرة، كما أن عصابات الأسد تمنع الدخول والخروج؛ وعندما حاولت سيدتان ورجل كبير السن الخروج أطلق الرصاص عليهم من حاجز مشفى الكندي على طريق الكورنيش.

This entry was posted in لقطة بألف كلمة and tagged , , , , , , , , , , , , , . Bookmark the permalink.

Leave a comment