رد سريع على كذب جهاد مقدسي في مؤتمره الصحفي الأخير..

هادي العبد الله

الأمر الأول: لماذا لم تعلن السلطات السورية عن المجزرة أو حتى عن “قتالها مع من تسميهم إرهابيين” إلا بعد أن ظهور الخبر على القنوات العالمية وحديث المعارضة عنها وذلك على خلاف العادة!! فهم دائماً ما يذكرون أخبار الاشتباكات..

وكانت الأخبار التي ظهرت على الشاشات الرسمية السورية أن العصابات المسلحة هي من ارتكبت مجزرة التريمسة، ثم نشاهد الآن أن السلطات نفت حدوث المجزرة من عين أصلها، وهذا دليل واضح على كذب أحدهما إما الإعلام السوري أو جهاد المقدسي!!

الأمر الثاني: تكذيب المقدسي لتقارير الأمم المتحدة والمراقبين عندما قال إنه لم يتم استخدام أي نوع من الأسلحة الثقيلة من طائرات ودبابات وهاون، علماً أن المراقبين قالوا إنهم رأوا من على بعد عدة كيلو مترات الطائرات وهي تقصف وتأكدوا من استخدام النظام لأسلحة ثقيلة خلال زيارتهم الأخيرة للتريمسة.

فإذا كان المقدسي يكذب تقارير مراقبين دوليين مستقلين، فأي حكم يمكن أن نضع بيننا وبين المقدسي؟؟!!

الأمر الثالث: المقدسي قال: إنه لو كان هناك مجزرة لما سمحنا للمراقبين بالدخول!! وهذا اعتراف واضح وصريح أن الأماكن التي يمنع المراقبون من زيارتها أو منعوا سابقاً حدثت فيها مجازر؛ ومع ذلك..
لماذا منعت بعثة المراقبين من الدخول لحظة توجههم للتريمسة ولم تدخل البعثة الا بعد 13 ساعة من الهجوم؟ وحجة وجود مسلحين تافهة؛ لأن المراقبين الدوليين التقوا مراراً وتكراراً بالجيش الحر وكان الجيش الحر هو من يحميهم كما حصل في حمص وفي حماة ولدينا فيديوهات لذلك.

الأمر الرابع: يستشهد المقدسي برجل كبير السن ويخشى من ذكر اسمه، ونحن لدينا المئات من شهادات السكان ولا نخشى من ذكر أسمائهم.  فلماذا لا يدخل الإعلام والمحققون ليسألوا كل السكان في وضح النهار خير من الرجل السري الذي يخاف عليه المقدسي!

This entry was posted in من أوراق الصحف and tagged , , , , , , , . Bookmark the permalink.

Leave a comment