عبارة “داريا تكنس الإرهاب بين جنباتها” ليست عبارة عشوائية.. وإنما مختارة بعناية لتذكر بشباب داريا (2003).. أول شباب قاموا بنشاط سلمي في عهد المجرم بشار.. وهو كنس الشوارع وتنظيفها..
لم يكن النظام السوري ليصل إلى هذه الدقة في مراعاة أدق التفاصيل عند ارتكابه للمجازر.. وأكاد أجزم بأنها مجزرة مخطط لها بكافة تفاصيلها وجزئياتها من القوى العظمى (روسيا – أمريكا – إيران) إلى الشعب السوري . أن الإرهاب الأسدي يفوق كل تصور.. ولن تستطيعوا مقاومته.. وأن العالم رغم فظاعة المجزرة.. ورغم تصويرها وتوثيقها.. فإنه لن يحرك ساكناً..
نحن نقتل من ينادي بالسلمية.. نصور القتل.. نجول فوق الجثث.. ونجري لقاءات مع الضحايا.. ونشمت بالطفلة أمام أمها الشهيدة.. هنا في سورية لديكم أهم فريق “مهام قذرة” أو ما يسمى “dirty works” في العالم.. لا بلاك ووتر ولا طل الخبر.
إما أن تتراجعوا وتتوقفوا.. وتقبلوا بالمفاوضات.. وإما داريا.. حتى لو كنتم ممن يحمل الورود.. لا السلاح.
بعد كل مجزرة.. نقول ليس لنا إلا الله.. لكن واقعياً وفي أحسن أحوالنا لا نزال نسترق بعض النظرات إلى مجلس الأمن.. والأمم المتحدة.. وأمريكا ومن لفّ لفّهم..
مجزرة داريا.. أول درس من دروسها يجب أن يكون التطبيق العملي لشعار “يا الله مالنا غيرك يا الله”، وإلا فلنعد من حيث جئنا.. شباب داريا رفعوا شعار “حتى يغيروا ما بأنفسهم”.. وما زال هذا الشعار مرفوعاً بانتظار التطبيق الفعلي..
“الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم .. فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل .. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل”
(س)
المركز الإعلامي لدعم ثوار حمص 
from the photo
you see the freedom of our people under the minority army soldiers
years of the masacers of bucher and his bucher father
are enough to tell